لكل المقهورين أجنحة

<article class="h-auto overflow-visible" style="-webkit-tap-highlight-color: rgba(26, 26, 26, 0.301961); border: 0px solid rgb(237, 242, 247); --tw-shadow: 0 0 transparent; --tw-ring-inset: var(--tw-empty, ); --tw-ring-offset-width: 0px; --tw-ring-offset-color: #fff; --tw-ring-color: rgba(14,165,233,0.5); --tw-ring-offset-shadow: 0 0 transparent; --tw-ring-shadow: 0 0 transparent; height: auto; caret-color: rgb(45, 55, 72); color: rgb(45, 55, 72); font-family: DroidArabicNaskhRegular, "Times New Roman", Arial, Georgia, Helvetica; font-size: 20px; -webkit-text-size-adjust: 100%;">

"يضم الكتاب مجموعة من المقالات بعضها ينشر لأول مرة للكاتبة الراحلة رضوى عاشور في الأدب والتجربة الشخصية والنقد والسياسة والتعليم. وكتبت عاشور عددا من المقالات عن تجربتها الروائية مع الرواية التاريخية، والنقد الأدبي المعاصر، كما حللت الأوضاع الضاغطة على الجامعات المصرية، متصديةً ممارسات سياسية وأكاديمية واجتماعية غير عادلة. وفي المقالات المنشورة كذلك ما يشبه البوح الشخصي عن بواعثها للكتابة، وعلاقتها باللغة العربية تراثاً وجمالاً، كما تطرقت كذلك لجهود مقاومة التطبيع في الثقافة والجامعات المصرية. نشر مريد البرغوثي فصلاً من الكتاب يحتوي على مقابلة أجرتها رضوى عاشور مع العلي في منزل الزوجين في العاصمة المجرية بودابست سنة 1984 قبل رحيل العلي بأعوام قليلة. وحكى العلي في حواره مع رضوى قصة حياته منذ مولده في قرية الشجرة بين طبرية والناصرة قضاء الجليل، ولجوئه عام 1948 إلى مخيم عين الحلوة (جنوبي لبنان)، ومشاركاته في المناسبات القومية ومواقفه السياسية المبكرة وتطورها، وكيف عبر عنها من خلال رسوم على الجدران".

</article>