سلطانات الرمل
تستعيد لينا الهويان الحسن في روايتها «سلطانات الرمل» وقائع ومعارك جرت أحداثها بين القبائل المتصارعة في البادية السورية، تتابع رحيل القبيلة منذ أقدم الأزمنة التي عرفها العرب، فتبدأ من رحيلها الأول من السعودية إلى وادي الفرات، ومن ثم توزعها على الخارطة المزيد من المعلومات
30.00 ر.س
                                            
                                            
                                        
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
تستعيد لينا الهويان الحسن في روايتها «سلطانات الرمل» وقائع ومعارك جرت أحداثها بين القبائل المتصارعة في البادية السورية، تتابع رحيل القبيلة منذ أقدم الأزمنة التي عرفها العرب، فتبدأ من رحيلها الأول من السعودية إلى وادي الفرات، ومن ثم توزعها على الخارطة السورية في بلاد الشام.
وتتابع في رحلتها قصص الحروب والأيام التي لها مع القبائل الأخرى، بغية انتزاع الكلأ والماء من فم السبع، بحيث لا تبقى إلا القبيلة الأقوى، أما الضعفاء فغالباً ما يلتجؤون إلى تخوم الصحراء.والكاتبة لا تكتفي بأيام العرب وصولاتهم وجولاتهم، ولكنها تقصّ علينا قصص الحب والعشق والحرمان من نساء اكتوين بنارها وعشناها فكانت قصصاً تذروها حبات الرمل لتذهب مع النسيان. ومع هذه القصص تقدّم الكاتبة الأساطير والخرافات والتقاليد الشعبية إلى جانب ذاكرة غريزية لا تنضب عن كل حياة البدو ومعتقداتهم وما يؤمنون به وما يتهيبون منه، في السلم والحرب، في الحزن والفرح، في الضحك والبكاء، في الليل والنهار.
إنها قصة عشق حميمة تكملها البنت عن أمها التي ماتت بداء غريب، وهكذا تمضي الحكاية «فالحياة تحدث في صحراء مبسوطة مثل قماشة حرير ذهبي يفردها تاجر أمام امرأة ثرية».
 
                                     
                                                                                                                                                    