لا تقولي انك خائفة
لا تقولي إني خائفة، قصة العداءة الصومالية سامية عمر. فعندما تتناقل وسائل الإعلام خبر وفاة سامية في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008، يكون الخبر عادياً، ووقعه على النفس لا يسبب تلك الضجة الكبيرة في وقت كثر فيه القتل وال المزيد من المعلومات
67.00 ر.س
                                            
                                            
                                        
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
لا تقولي إني خائفة، قصة العداءة الصومالية سامية عمر. فعندما تتناقل وسائل الإعلام خبر وفاة سامية في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008، يكون الخبر عادياً، ووقعه على النفس لا يسبب تلك الضجة الكبيرة في وقت كثر فيه القتل والخراب، وصارت الحرب شيئاً ليس بالغريب، لكن هنا، في الرواية، يدخل الإيطالي جوزيبه كاتوتسيلا عالم سامية عمر غير المعروف، يتسلل عبر أبواب الذاكرة، يطرق الأجراس غير المرئية، ونسمع من خلالها صوت سامية المختنق، وضجيج حلمها الذي مات، الحلم الذي عملت جاهدة على تحقيقه،
كمية العذاب والوجع في رواية لا تقولي إنك خائفة، لا يمكن تصورها. حكاية تدمي القلب، كما لو أنه كتب علينا أن نُحرم كل شيء في أوطاننا وحتى أن نحرم من حقنا في العيش. صراعات القبائل والميليشيات المسلحة والجماعات المتأسلمة ونتيجة كل هذا موت مستمر للأحلام للطموحات للأمل للحرية .
المفارقة، أن الروائي الذي كتب قصة سامية، كان أجداده يحتلّون بلدها في ما مضى، إيطاليا والصومال .
• صدرت هذه الرواية عام 2014 م عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها. وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع الكتاب في إيطالية.
ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة "كارلو ليفي" الأدبية وجائزة "لو ستريغا"، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطالية، للأدباء الشباب. وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي.