أيام الماعز

هذه رواية مبنية على قصة حقيقية لعامل هندي بسيط يدعى "نجيب" باع كل ما يملك وسافر إلى الرياض في سبيل البحث عن لقمة العيش وقاده حظه العاثر أن وصل إلى مزرعة أغنام في الصحراء المقفرة. وعاش هناك كالماعز لمدة ثلاث سنوات تحت قسوة رب عمل بدويّ يضربه حتى على أبسط حقوقه .

وكان هناك عامل آخر مجهول الهوية حاول الهروب فلم يُعثر إلا على عظامه. قتلته رصاصة الأرباب " رب العمل". هرب نجيب يوماً مع صديقين له "هندي وصومالي" في مزرعة مجاورة.. ضلّوا الطريق في الصحراء .. شاهدوا الموت وجهاً لوجه.. مات الصديق الهندي.. أما "نجيب" فحمله الصومالي المفتول العضلات على أكتافه كما يُحمل المنديل المبتل.. أوصله إلى بر الأمان .. استعاد روحه .. رحّلوه إلى وطنه .. لقي بنيامين "كاتب الرواية" .. حكى له الحكايات على براءة ولكن بنيامين اكتشف فيها روح رواية مثيرة.. حوّلها على أرض الواقع في ثوب رواية متكاملة .

* تم سحب الرواية وحجبها من معرض الرياض الدولي عام 2014 بعد يومين فقط من نزولها وتم حجبها في الامارات ثم عادت الرواية لمنصات البيع بعد المنع .

 * نالت الرواية صدى واسعاً في ولاية كيرلا وفي الهند وخارجها حيث طبعت أكثر من 70 طبعة وترجمت إلى الإنجليزية وكانت ضمن الروايات المرشحة للفوز بجائزة مان الأسيوية الأدبية لعام 2012 .