عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.

السيدة أمريكا

ليس لأحد منا أن يلغي أمريكا من جدوله اليومي، فهي موجودة قسراً أو رغبة في تفاصيل الواقعة البشرية اليوم، وأكبر حادثتين وقعتا في العقود الأخيرة هما انهيار الاتحاد السوفييتي، ثم تغيرات المنطقة العربية، وستجدُ أمريكا في لبِّ هاتين الحادثتين، عنواناً وتفاص  المزيد من المعلومات

50.00 ر.س

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

Z.21723.274672

الوزن

 

الكمية

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج


ليس لأحد منا أن يلغي أمريكا من جدوله اليومي، فهي موجودة قسراً أو رغبة في تفاصيل الواقعة البشرية اليوم، وأكبر حادثتين وقعتا في العقود الأخيرة هما انهيار الاتحاد السوفييتي، ثم تغيرات المنطقة العربية، وستجدُ أمريكا في لبِّ هاتين الحادثتين، عنواناً وتفاصيل، ومثلها أي حادثة أخرى في العالم، كحادثة استفتاء اسكتلندا حول الانفصال عن بريطانيا أو استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي نماذج لكل حدث بشري سياسي أو اقتصادي أو ثقافي، وهذا ليس مطلباً لأمريكا وحدها، بل أمر يتم طلبه باستمرار، وإذا لم تتدخل جاءت الأصوات مطالبة بتدخلها، وإن لم تتدخل فعلياً ولم يُطلب منها التدخل فإن الظنون ستلاحقها بتهمة التدخل، مهما صغر الحدث أو نأى.
هنا تصبح أمريكا نصّاً ملحمياً، تراجيدياً وكوميدياً، يشترك البشر كلهم في التفاعل والانفعال معه، وتظلُّ السيدة أمريكا هي الكائن المحبوب المكروه، تحب تطورها وتقدمها المادي والثقافي وتعجب به، وفي الوقت ذاته تكره أبويتها المتسلِّطة التي تجعلها الوصي البشري على كل صغيرة وكبيرة، وكأن كل مشكلة في الكون لا تقوم إلا بأمريكا، صانعة لها، أو مسؤولة عن حلِّها، حتى ليأتيك تصور خبيث يقول لك: ماذا لو مُسِحت أمريكا من الوجود... هل سنخترع أمريكا أخرى تلعب الأدوار نفسها...!!!


التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة