ألف شمس ساطعة

هذه رواية عن الحب، والصداقة، والأمومة، والفقد، والفراق، والوجع، والألم.. 

رواية عن أفغانستان .. أفغانستان التي دمرها السوفييت ومن ثم الطالبان ومن ثم أمريكا في أقل من 35 عامًا

هدفها الأول هو إظهار معاناة النساء الأفغان، حيث يصور امرأتين من جيلين مختلفين لكل منهما معاناتها الخاصة التي خاضتها في صغرها، ثم يجمعهما القدر في بيتٍ واحد خاضعان لزوجٍ واحد دفعتهما الظروف للزواج منه

.. بالتأكيد ستشفق على مريم .. التي لم ترى من هذه الدنيا سوى وجهها القبيح 

ستشفق أيضًا على ليلى .. كيف كانت مثقفة ومفعمة بالنشاط وكيف أصبحت بعد زواجها 

.. ومن ثم ستشفق على نساء أفغانستان 

.. كيف منح الطالبان أنفسهم السلطات التي تجعلهم بمثابة آلهة على الأرض .. كيف حرموا النساء من أن يتجولن في الشوارع وأن يضحكن وأن يقرأن ..!

في آخر صفحة من الرواية يذكر الكاتب الأفغاني خالد حسيني أن عنوان الرواية (ألف شمس مُشرقة) أتى من قصيدة للشاعر صائب التبريزي، وهو شاعر أفغاني من القرن السابع عشر. لا يمكن قراءة هذه الرواية إلا ويشعر القارئ أنه مخطوف الأنفاس، وبأنه في قلب الجحيم، لدرجة تساءلتُ مراراً: أليس من المعقول أن يكون الجحيم هو الحياة على الأرض، وبأن البشر واهمون إذ يتخيلون أن الجحيم هو في مكان آخر!!