في أمريكا
هل تخيلت يومًا أن تصطحب مجموعة من الأصدقاء المشاركين لك في وجهات النظر وتستقل بهم وتشيّد مجتمعًا خاصًا بكم تتحقق فيه أفكاركم فقط؟ شيء شبيه بالمدينة الفاضلة أو المجتمع اليوتوبي؟ تبدو الفكرة غريبة للوهلة الأولى ولكن هذا ما حاول مجموعة من المهاجرين البو المزيد من المعلومات
70.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
هل تخيلت يومًا أن تصطحب مجموعة من الأصدقاء المشاركين لك في وجهات النظر وتستقل بهم وتشيّد مجتمعًا خاصًا بكم تتحقق فيه أفكاركم فقط؟ شيء شبيه بالمدينة الفاضلة أو المجتمع اليوتوبي؟ تبدو الفكرة غريبة للوهلة الأولى ولكن هذا ما حاول مجموعة من المهاجرين البولنديين تحقيقه على الأراضي الأمريكية، حيث هاجروا في سبعينيات القرن التاسع عشر، وكان معهم الممثلة البولندية المشهورة هيلينا مودييسكا، وزوجها الكونت كارول تشالبوفيسكي، وابنهما رودولف، وهاجر معهم صحافي شاب اسمه هينريك سينكيويتش، وغيرهم من الأصدقاء والصديقات، كلهم اتفقوا على الإقامة في أنهايم، ولاية كاليفورنيا، وسعوا إلى تشييد مجتمع يوطوبي.. وكانت بوادر الفشل تحيط بهم من كافة الاتجاهات، إلى أن قرر كثيرون منهم أن يرجعوا إلى مواطنهم وبلادهم، ولكن الممثلة هيلينا استكملت المسير وانتصرت في النهاية وأصبحت واحدة من ألمع نجوم المسرح الأمريكي.
يمكنك أن تعتبر هذه الرواية رحلة في البحث عن الذات، حيث أن هذه المجموعة المهاجرة لم تخرج اضطرارًا لضائقة مادية أو سياسية أو اجتماعية، بل إن حياتهم كانت مستقرة في بلدانهم، ولكنهم مع ذلك خرجوا في هذه الرحلة الفكرية وسعوا إلى إعادة اكتشاف الذات على أراض أخرى غير بلداهم، فاختاروا أمريكا التي استطاعت أن تغريهم بما اشتهر عنها من حرية فكرية كبيرة.. وفي هذه الرواية سنشاركهم هذه الهجرة الطويلة ونشاهد محاولات تشييد المجتمع، ونتعلم الكثير حول أنفسنا وحول أراضينا وما يعتمل داخلنا من أفكار، ستجعلك الرواية تعيد التفكير في كثير من المسلمات.. وربما تهاجر وتحاول أن تكتشف نفسك وذاتك مثلما فعل أبطال الرواية.