لا تولد قبيحاً
يستعرض الكاتب في مجموعته القصصية «لا تولد قبيحًا»، والتي صدرت في السبعينات قصة حياته ومعاناته مع القبح، فقد كان قبيح الشكل ضئيل الحجم، ولذا كرهه الناس وسخروا منه واحتقروه، ضربوه وهمشوه، لم يقبل أحدًا بصداقته، وحتى لم تقبل امرأة بالزواج منه، فعاش حياة المزيد من المعلومات
35.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
يستعرض الكاتب في مجموعته القصصية «لا تولد قبيحًا»، والتي صدرت في السبعينات قصة حياته ومعاناته مع القبح، فقد كان قبيح الشكل ضئيل الحجم، ولذا كرهه الناس وسخروا منه واحتقروه، ضربوه وهمشوه، لم يقبل أحدًا بصداقته، وحتى لم تقبل امرأة بالزواج منه، فعاش حياة تعيسة مريضة مليئة بالوحدة والنكران والأسى. قال عن نفسه: على قبري ستكتب العبارة التالية: «هنا يعيش إنسان مات أثناء حياته»، ولا يعلم أحد إن كان هذا الاسم (رجاء عليش) حقيقي أم لا، فلا يعرفه أحد على الساحة الأدبية أو ربما لم يره أحد من قبل، همشوه وتجاهلوه لقبحه، كما لا توجد له أي صورة باقية تخلد ذكراه على هذه الحياة، وكأنه كان مجهولًا حيًا وميتًا؛ وفي عام 1979 قام رجاء بإطلاق النار على رأسه، وجاء في تقارير رجال الشرطة أنه وجد منتحرا في سيارته، وبعد حين وصلت رسالة عليش إلى النائب العام بها اعتراف صريح منه بالانتحار، ومن أسبابه التي ذكرها قوله: “عشت هذه السنين الطويلة وأنا أحلم بالانتقام من أفراد المجتمع الذين أفلحوا في أن يجعلوني أكفر بكل شيء“.