عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.

عمت صباحاً أيتها الحرب

تعطي السورية مها حسن وجها إنسانيا للحرب الوحشية في روايتها الجديدة "عمت صباحا أيتها الحرب"، تلقي عليها تحية الصباح، في إشارة رمزية إلى ليل الحرب الذي استطال لدرجة مأسوية، واقترب ليغطي بظلامه أي نور أو أمل، وتكون التحية استدراجا لنور الصباح  المزيد من المعلومات

67.00 ر.س

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

Z.21723.15964585253963835

الوزن

0 kg

الكمية

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج


تعطي السورية مها حسن وجها إنسانيا للحرب الوحشية في روايتها الجديدة "عمت صباحا أيتها الحرب"، تلقي عليها تحية الصباح، في إشارة رمزية إلى ليل الحرب الذي استطال لدرجة مأسوية، واقترب ليغطي بظلامه أي نور أو أمل، وتكون التحية استدراجا لنور الصباح المأمول وبحثا عنه في الوقت نفسه.

"لا شيء يمكنه أن يعوض عن خسارات الحروب، ولا منديلَ، مهما كان أبيض ونظيفاً ومقدساً، يمكنه أن يكفكف دمعنا على الذين قتلتهم الحرب. وأكثر ما سيؤلم في المستقبل حين نجلس ونستذكر سنوات الحرب، سيبدو أن كل شيء حدث بساعة واحدة من الزمن، على الأكثر، وانتهى. الرواية فقط ستنجو من هذه الممارسة اللا أخلاقية التي قد ترتكبها جميع الفنون الأخرى. لأنها الوحيدة القادرة على انتاج الشعور بزمن الحرب الطويل، الحرب بكل لحظاتها المظلمة، ورائحة جلدها الذي يتصبب رصاصاً وخوف. نعم الرواية فقط ستنجو وخاصة حين تأتينا من روائية متمرسة وصاحبة دربة طويلة. 

في هذه الرواية تفعل مها حسن بالزمن الثابت والمتعارف عليه للحرب، ما فعله مودلياني بوجوه ورقاب شخصيات لوحاته. حين جعلها تستطيل فأصبحت أكثر تحريضاً لنا على التأمل واستيلاد الأفكار. هذه الحرب التي بدأها قاتل واحد أصبحت حرب الجميع الآن، حرب من لا حرب له. الكلُّ ضد الكلِّ. 

هنا ترجع مها من بيتها الفرنسي إلى بيتها الحلبي الذي دمرته الحرب. تدعو الحرب إليه وتُقعدها في حضنها، وتبدأ تروي لها حكايات، مثلما فعلت شهرزاد مع شهريار. تحدثها عن أمها وخالاتها وأخيها، عن حارتها وبيتها، عما حدث مع شعبها، كيف أصبح فتى الحي الوسيم الخلوق أمير حرب، وكيف أصبح الدم ماء.

التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة