سأخون وطني
صدر كتاب سأخون وطني لمحمد الماغوط عن دار المدى للنشر والتوزيع عام 2001م، وهذا الكتاب يكشف شخصية الماغوط الذي ينذر بالخيانة قبل أن يقومَ بها، ينذر وطنه بخيانته له في زمن لا تكون الخيانة فيه إلَّا سرًّا، ويرى الماغوط أنَّ الأوطان نوعان: منها أوطان مزور المزيد من المعلومات
60.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
صدر كتاب سأخون وطني لمحمد الماغوط عن دار المدى للنشر والتوزيع عام 2001م، وهذا الكتاب يكشف شخصية الماغوط الذي ينذر بالخيانة قبل أن يقومَ بها، ينذر وطنه بخيانته له في زمن لا تكون الخيانة فيه إلَّا سرًّا، ويرى الماغوط أنَّ الأوطان نوعان: منها أوطان مزورة للطغاة، وأوطان حقيقية للأحرار البسطاء، فأوطان الطغاة لا تُعطي إلَّا القهر والكبتَ والذلَّ والفقر والحاجة فهي سجون وقبور، والانتماء إليها خيانة للإنسان بحدِّ ذاته، والثورة عليها خلاص وأمانة وإخلاص، وإنَّما الوطن هو من يمنح الإنسان الحرية والعدالة وليس الوطن من يولد فيه الإنسان وترجع إليهِ أصولُهُ.
يرى الماغوط نفسه خاسرًا في كلِّ قضاياه إلَّا في وقوفه مع الناس، فالوقوف إلى جانب الشعب لم يأخذِ الإنسان يومًا إلى الخسران، وهو الطريق الأكثر أمنًا للأديب في زمن الطغاة، وإنَّ للحرية ثمنًا باهظًا، ينبغي على الإنسان دفعه في سبيل الحصول على الحرية التي تُعدَّ سببًا رئيسًا للوجود والاستمرار أيضًا، وغيابها وجه آخر للموت، وقد رصد الماغوط في كتاب سأخون وطني تجربته القاسية مع دول الوطن العربي وعكس معاناة جيل كامل يعيش حياة الزيف والخداع المتمثلة بالنياشين المزيفة والشعارات السياسية الساقطة، ويحاول أن يقصِّر الطريق أمام الجيل القادم وكشف المستور أمامه قبل أن يشعر ويرى الأمر بعد فوات الأوان.