عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.

بذلة الغوص والفراشة

يركّز الفرنسي جون دومينيك بوبي في روايته «بذلة الغوص والفراشة» على قوّة الإرادة الكامنة لدى الإنسان، ودورها في تخطّي المآسي التي يجد نفسه غارقًا فيها في رحلة حياته، وضرورة البحث عن سبل للتأقلم مع الوقائع والمستجدّات مهما كانت قاسية أو مضنية، وذلك في  المزيد من المعلومات

55.00 ر.س

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

Z.21723.277263

الوزن

0 kg

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج



يركّز الفرنسي جون دومينيك بوبي في روايته «بذلة الغوص والفراشة» على قوّة الإرادة الكامنة لدى الإنسان، ودورها في تخطّي المآسي التي يجد نفسه غارقًا فيها في رحلة حياته، وضرورة البحث عن سبل للتأقلم مع الوقائع والمستجدّات مهما كانت قاسية أو مضنية، وذلك في مسعى لعقد نوع من المصالح مع الذات والعالم، وتقبّل الأمور كما هي بعيدًا من التندّب والتحسّر والتباكي والرثاء. يستهلّ دومينيك روايته بتظهيره مشاعره وأحاسيسه بوجع يداهمه، ورأسه مثل السندان، وجسمه كما لو أن بذلة غوص تقيده بالكامل. 

يقول دومينيك الذي كان رئيس تحرير مجلة نسائية في باريس: إنه لم يحتج للتفكير طويلًا ليعرف أين هو، ويتذكّر أنّ حياته قد انقلبت رأسًا على عقب قبل شهور حين تعرّض لحادث سيارة، وقبل ذلك لم يكن قد سمع بجذع الدماغ، وحينها اكتشف ما يصفها بالقطعة المحورية لحاسوب الإنسان الداخليّ، حين وضعتها أزمة قلبية حادة خارج الخدمة. أصيب الكاتب بمتلازمة المنحبس، التي تكون عبارة عن حالة يكون فيها المريض برغم وعيه التام مشلولًا من كل عضلات جسمه ما عدا عضلة العينين. يشعر أنه بمرور الشهور أصبحت بذلة الغوص أقل ضيقًا، ويمكن للروح أن تتسكّع مثل فراشة. يقول: إن هنالك الكثير ليفعله. يمكن أن يطير في الفضاء أو عبر الزمن، أن يرتحل إلى أرض النار أو فناء قصر الملك ميداس. يمكن أن يزور المرأة التي يحب، بإمكانه بناء قصور في إسبانيا، والاستيلاء على الصوف الذهبي، واكتشاف أطلانطس، وتحقيق أحلام الطفل ومنامات الكهل.

يقول: إن عليه أن يؤلف داخل رأسه الصفحات الأولى لرحلته المتخيلة الكتابية الخالية من الحركة؛ كي يكون جاهزًا عندما يأتي مبعوث ناشره ليأخذها عن طريق الإملاء. 

يختم دومينيك روايته؛ التي تحوّلت إلى فلم سينمائيّ من إخراج جوليان شنايبل، بتوصيفه حالته وهو يشرد في تأمّل مناظر متخيّلة مستعادة ويغرق في التفكير، يتساءل: «هل هناك في هذا الفضاء مفاتيح لأفتح بذلة غوصي؟


التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة