ماكرون : من الظل إلى الرئاسة
اعترف له الجميع أنه الأفضل. إنه إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيساً لفرنسا في التاسعة والثلاثين.منذ سنّ مبكرة وهو يلمح نظرات الإعجاب والتشجيع، وخصوصاً لدى من يكبرونه ولدى عرّابيه الذين ساندوه طوال مسيرته، مفتونين بذكائه ودماثته.أغرى الفرنسيين بتصميمه وا المزيد من المعلومات
80.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
اعترف له الجميع أنه الأفضل. إنه إيمانويل ماكرون الذي أصبح رئيساً لفرنسا في التاسعة والثلاثين.
منذ سنّ مبكرة وهو يلمح نظرات الإعجاب والتشجيع، وخصوصاً لدى من يكبرونه ولدى عرّابيه الذين ساندوه طوال مسيرته، مفتونين بذكائه ودماثته.
أغرى الفرنسيين بتصميمه واستطاع أن ينال رضاهم ويعبّر عن حبّه لهم بعيداً عن الرسميّات.
شكّل مع زوجته بريجيت ثنائيا مميزاً وملفتاً للانظار لا بفارق العمر بينهما بل بكونها المرأة الوحيدة التي أحبّها مذ كان في السادسة عشرة.
وعندما فازت بوقوع ماكرون بحبها، وفازت بلقب سيدة فرنسا الأولى إلى جانبه رئيساً عندما بلغ التاسعة والثلاثين من العمر. وقعت بريجيت في الحالتين فريسة «النميمة والثرثرة»، والتساؤلات بسبب الفارق المقلوب في السن،
وهو ما صدم ماكرون من المجتمع الفرنسي فقال أنه «تعبير عن كره مستمر للمرأة». لكنها بريجيت «الفريدة» معلمة اللغة الفرنسية والقائلة: «لو كانت رواتب الأساتذة أفضل، لأمكن القول حقاً أنها أفضل مهنة في العالم»!.
في كتابه «ريفوليوشن» (أي الثورة) يخبرنا ماكرون أنه أمضى طفولته بين الكتب، و «في شبه عزلة عن الناس» وأنه يحيا «من النصوص والكلمات»، وأنه «لا يضع شيئاً فوق الكتابة». ووفق بريجيت «ثمة تلك العلاقة شبه المَرَضية مع الكتاب»، فتذكر أنه «لم يقدم يوماً هدية سوى كتاب ولا يتردد إلا على المكتبات»، ما دفع إحدى حفيداتها (زوجته بريجيت أم لثلاثة أولاد وجدة لسبعة أحفاد) إلى أن تقول له: أنت تعلم أن هناك الكثير من مخازن الألعاب أيضاً»
كتاب «إيمانويل ماكرون من الظل إلى الرئاسة» يفكك لغز هذا الشاب الناجح حتى الكمال.