عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.

الرحلة 163

في 19 أغسطس 1980 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية رحلة 163 طراز لوكهيد إل -1011 تراى ستار من مطار الرياض القديم بالعاصمة السعودية الرياض متوجهة إلى مطار جدة الدولي القديم في جدة، وبعد إقلاع الطائرة بدقائق أبلغ قائد الطائرة "محمد علي ابراهيم  المزيد من المعلومات

62.00 ر.س

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

Z.21723.273999

الوزن

0 kg

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج



في 19 أغسطس 1980 أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية رحلة 163 طراز لوكهيد إل -1011 تراى ستار من مطار الرياض القديم بالعاصمة السعودية الرياض متوجهة إلى مطار جدة الدولي القديم في جدة، وبعد إقلاع الطائرة بدقائق أبلغ قائد الطائرة "محمد علي ابراهيم الخويطر" برج المراقبة بالرياض بوجود حريق في مخزن الأمتعة بالطائرة، وطلب العودة للمطار مرة أخرى حفاظاً على سلامة الركاب، وبالفعل هبطت الطائرة بسلام على مدرج المطار، إلا أنه لم يتم إخلاء الركاب ولم يتم التعامل مع المشكلة بالشكل السليم، وهذا ما أدى إلى انتشار النيران بشكل سريع جداً في بدن الطائرة، ونتج عن ذلك مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وهم 301 شخصاً.
في ذلك الوقت كانت هذه الحادثة هي ثاني أسوأ حادثة في التاريخ في عدد الوفيات بعد حادث الخطوط الجوية التركية الرحلة 981. وهي أسوأ حادثة في عدد الوفيات في تاريخ الطيران في المملكة العربية السعودية. وهي أيضًا أسوأ حادثة في تاريخ طائرات لوكهيد إل-1011 تراي ستار .

يوثق كتاب «الرحلة 163» الصادر عن دار مدارك للكاتب منصور بن محمد العساف رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية رقم (163) عام 1980، مقدما دراسةً وتوثيقًا وبحثًا استقصائيًّا حول تداعيات ما حدث للرحلة، التي ما زالت تقارير الطيران المدني تقف حائرةً أمام تناقض النتائج وغموض المعلومات وندرة الدراسات والتقارير الخاصة بها.
وتسجل رحلة السعودية (163) إلى يومنا هذا كواحدةٍ من أكبر حوادث الطيران المدني وأكثرها غرابةً، ولأنها سُجِّلت -في وقتها- كأكبر حوادث الطيران المدني احتراقًا، وثاني أكبر حادثةٍ لطائرةٍ فردية، إضافةً إلى ما يكتنفها من غموضٍ.
كل ذلك استدعى قراءة الحدث من جديدٍ للوقوف على حقيقة ما جرى من خلال العودة إلى التقارير الرسمية وغير الرسمية للحادثة، والعمل على جمع المعلومات من مصادرها الموثوقة والمراجع المعتبرة، ومقابلة شهود العيان من المختصين وذوي الشأن، وهو ما استغرق جهدًا قارب السبعة أعوام، حاول الباحث من خلالها جمع المعلومات المتباينة، وربط الروايات المتناقضة، وإعادة قراءة الحادثة من زوايا متعددة، مستندا في الحديث عن الجوانب الفنية للمختصين والفنيين، ليعمل على ربط الأحداث واستخلاص النتائج بعد التحقق من مصداقية المعلومات المتوفرة، وهو ما زاد من أمد الفترة الزمنية للبحث، لاسيما أنه في كثيرٍ من الأحيان وقف حائرًا أمام معضلة ندرة المعلومات وبُعد العهد بالحادثة

التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة