سفر برلك
جاء الكتاب بعد ست سنوات من مقالة للكاتب محمد الساعد نشرت في موقع «العربية نت» العام 2013 تحت عنوان «مائة عام من جريمة سفر برلك العثمانية»، أثارت جدلاً واسعاً في حينها، وكان المقال الأول الذي رصد تلك الحادثة، الأمر الذي دفعه لتحويل المقال إلى كتاب رغم المزيد من المعلومات
54.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
جاء الكتاب بعد ست سنوات من مقالة للكاتب محمد الساعد نشرت في موقع «العربية نت» العام 2013 تحت عنوان «مائة عام من جريمة سفر برلك العثمانية»، أثارت جدلاً واسعاً في حينها، وكان المقال الأول الذي رصد تلك الحادثة، الأمر الذي دفعه لتحويل المقال إلى كتاب رغم شح المعلومات وندرتها عن الحادثة. وتناول فيه واحدة من الجرائم المروعة التي ارتكبتها الدولة العثمانية تحت مسمى «سفر برلك» بحق الإنسان العربي، الجريمة حدثت وقائعها في العام 1334هـ – 1915مـ، عندما اقتحم الجنود الأتراك المدينة المنورة، قادمين من إسطنبول، مدججين بالسلاح والفظاظة والأوامر الصارمة لتهجير سكان المدينة المنورة الأصليين وترحيلهم قسرياً إلى خارج الجزيرة العربية.
ويوضح أن جريمة – الـ”سفربرلك” وتعني «التهجير القسري» – كانت محاولة لتحويل المدينة المنورة إلى ثكنة عسكرية تمهيدًا لتتريكها لاحقًا بفصلها عن الحرم المكي الشريف وإلحاقها بالدولة العثمانية، لتصبح آخر حدود الدولة العثمانية داخل جزيرة العرب، في خضم معلومات متواترة ومخاوف من قرب انطلاق «الثورة العربية الكبرى» على «الاحتلال التركي» الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي.
الكاتب جعل من المدينة المنورة محور كتابه منذ هجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إليها، متقاطعة مع الحقب الإسلامية التاريخية المختلفة، وصولًا إلى تلك الفترة التي عانت فيها ويلات الاحتلال العثماني.