سجين السماء
لعل القارئ الذى هام فى "ظل الريح" وتاه فى "لعبة الملاك" سيستغرب دخوله زنزانة "سجين السماء" إلا أنه سيتعرف باكرا على لمسة كارلوس زافون وبراعته فى تطويع مختلف التقنيات السردية لما يتوافق مع رؤيته، فإذا صور لنا "زافون" مدينة برشلونة بين رومانسية الظل، و المزيد من المعلومات
85.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
لعل القارئ الذى هام فى "ظل الريح" وتاه فى "لعبة الملاك" سيستغرب دخوله زنزانة "سجين السماء" إلا أنه سيتعرف باكرا على لمسة كارلوس زافون وبراعته فى تطويع مختلف التقنيات السردية لما يتوافق مع رؤيته، فإذا صور لنا "زافون" مدينة برشلونة بين رومانسية الظل، ودوامات اللعبة المتشابكة، فها هو، فى هذه المحطة الثالثة، ينتقل بنا إلى عوالم السجين الداخلية ليصف برشلونة ما تحت الأرض، برشلونة الخارجة من رهاب الحرب، والمتطلعة للجمال.
سوف يكتشف القارئ فى هذه الحلقة "سجين السماء" أنه فى عودة متواصلة إلى الحلقتين السابقتين، لا تقل متعة وإثارة وتشويقا، ليعثر على حلول لأكثر النقاط التى ظلت غامضة ومبهمة.
سوف يلتقى القارئ فى "سجين السماء" مجددا بشخصيات ظن أنها ثانوية، وسيدرك أن لا شئ يحدث عن طريق الصدفة، حتى إذا أجاب كارلوس زافون على التساؤلات، عاد وخلط الأوراق مرة أخرى، ممهدا لقرائه انطلاقة جديدة نحو دهاليز "متاهة الأرواح"، آخر المحطات من ملحمة "مقبرة الكتب المنسية".
ويعتبر كارلوس زافون، أول كاتب أسباني تتجاوز مبيعات رواياته في أسبانيا والدول الناطقة بالأسبانية، حاجز المليون، نسخة وذلك بسبب تميز أسلوبه والأجواء المتميزة بالغرائب وإحاطته بتاريخ مهم من أسبانيا، وهى فترة ما بعد الحرب الأهلية الأسبانية، ولاسيما بمدينة برشلونة التي تضررت بشكل كبير بسبب الحرب 1936-1939.