الباب الضيق
رواية "الباب الضيق" ليست في واقع الأمر قصة حب بسيطة: رجل وامرأة يتحابان "جيروم وإليزا"، ولكنّها تحملنا إلى الملكوت الأعلى. ففي بداية القصة يستمع جيروم في الكنيسة إلى الأب يقرأ: "الباب والسبيل اللذين يؤديان إلى الحياة ضيّقان، وقليلون هم الذين يعثرون ع المزيد من المعلومات
40.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
رواية "الباب الضيق" ليست في واقع الأمر قصة حب بسيطة: رجل وامرأة يتحابان "جيروم وإليزا"، ولكنّها تحملنا إلى الملكوت الأعلى. ففي بداية القصة يستمع جيروم في الكنيسة إلى الأب يقرأ: "الباب والسبيل اللذين يؤديان إلى الحياة ضيّقان، وقليلون هم الذين يعثرون عليهما...". كانت هذه الكلمات بمثابة الحافز لجيروم كي ينهج في حياته سلوكاً معيّناً. أمّا إليزا ، فحبّها لله لا يحدّ ولا يقدّر، واتحادها به هو أملها الذي تعيش عليه حتى نهاية حياتها. وهي في ابتهالاتها أقرب إلى الصوفية، فهي تدعو الله أن ينقذها من حب جيروم، تدعوه وتبتهل إليه... كل ذلك لتتفرّغ لحبّه وحده، وفي النهاية للقائه، إذ أن كلّ واحد سوف يلاقيه على انفراد. رواية "الباب الضيق" تسجل بصدق مأساة الإنسان على الأرض قبل لقائه بالله، هذا اللقاء الذي يمثِّل خلاصاً ليس بعده خلاص. إنها ظاهرة تستحق الاهتمام، بعيداً عن جميع الاعتبارات الخاصة للناقد والدارس للعمل الفني والأدبي، لأنها تعكس قضية مصيرية، ولأنها من ناحية أخرى أثارت اهتمام الكتّاب أنفسهم، بوصفهم المعبّرين عن قضايا الملايين، متديّنين كانوا أو غير متديّنين .