العاشق
يضم هذا الكتاب، ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية. ومع ذلك فالنهاية لا تكتب. مع هذا الكاتب لا وجود للنهايات أبداً. هناك البحث الذي يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق. لم تنشر هذه الروايات، غير المزيد من المعلومات
48.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
يضم هذا الكتاب، ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية. ومع ذلك فالنهاية لا تكتب. مع هذا الكاتب لا وجود للنهايات أبداً. هناك البحث الذي يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق. لم تنشر هذه الروايات، غير المكتملة، إلا بعد استشهاد كنفاني. وهي، حين نشرت للمرة الأولى في مجلة "شؤون فلسطينية"، كان لها وقع المفاجأة. الرواية الأولى أخذت عنوان العاشق، وفيها يرسم المؤلف صوراً للنسيج النضالي، الذي يجسده المناضلون الفلسطينيون، أما من الرواية الثانية والمعنونة "بالأعمى والأطرش" فيستعيد كنفاني رموزه، كلفة يضعها داخل بنية لغوية-شعرية، مدهشة.
فالحوار بين الأعمى والأطرش، وبحثهما المشترك عن الولي. أما الرواية الثالثة والمعنوية "برقوق نيسان". فيستعيد كنفاني أجواء "عائد إلى حيفا" لكنه يقوم بقلب لطرف المعادلة، فأبو القاسم الذي ينكر جثة ابنه الشهيد، هو الوجه الآخر لسعيد س... ثلاث روايات غير مكتملة، تقدم في عدم اكتمالها الصورة الرمزية الكبرى، التي لم يستطع كنفاني أن يكتبها على الورق. صورة الكاتب الذي من شدة التصاقه بأبطاله، يصبح هو البطل الرئيسي في روايات لم يكتبها، وصورة الرواية، التي تختار مصيراً مشابهاً لمصائر أبطالها.