يوميات رجل يائس
أيامنا ثقيلة ولهذا نتخفف منها بالكتابة، نهرب منها كمن يهرب من ظله، نتحدث إليها كمن يتحدث إلى نفسه، ومع ذلك تظل ثابتة كآلة بيانو قديمة لم يتغير مكانها لكن أنغامها تتغير دائما مع تدفق أصابعنا الهشة على مفاتيحها.هذا الكتاب موسيقى حزينة، لوحة من دموع ألم المزيد من المعلومات
55.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
أيامنا ثقيلة ولهذا نتخفف منها بالكتابة، نهرب منها كمن يهرب من ظله، نتحدث إليها كمن يتحدث إلى نفسه، ومع ذلك تظل ثابتة كآلة بيانو قديمة لم يتغير مكانها لكن أنغامها تتغير دائما مع تدفق أصابعنا الهشة على مفاتيحها.
هذا الكتاب موسيقى حزينة، لوحة من دموع ألمانيا، قصيدة ساخرة مكتوبة بالدماء والدموع، هي يوميات تجري أحداثها مع اعتلاء هتلر السلطة، لتكون مرآة عاكسة لأحد أشد فترات البشرية قتامة.
الكتاب صورة دامعة لأناس ينتحرون، وأناس يموتون حفاظاً على ما تبقى من شبح الإنسانية الذي في داخلهم، وأناس يكتبون بحرقة من فقد كل شيء ولم يتبقى لهم سوى الكلمات التي تدون على قبورهم. كيف يمكن للبشرية أن تكون بكل هذه القسوة.؟!
كتاب "يوميات رجل يائس" يسرد لنا أيام الكاتب الروائي الألماني فريديدريك ريك مع اعتلاء هتلر السلطة، يوميات كانت من مسببات سجنه وتعذيبه وربما كان الألم الذي تحمله أحد أسباب موته في سن مبكرة