حياة كاملة

في عالم موازٍ، يعيش شخص يمجّد الوحدة، ينعزل عن البشر جميعًا في سبيل راحة البال، في صحراء جليدية وجوّ عاصف، لكن العالم الحديث يجد طريقه إليه، والإنسان المعاصر يأبى إلا أن يجتاح كل مناطق الطبيعة الهادئة.

حياة كاملة نظرة رقيقة وحانية ومؤثرة على قدرتنا كبشر على التأقلم، قصة زيتالر المروية برقة هي تذكرة لنا بأننا نستطيع العثور على السعادة في كدحنا اليومي ومتعنا البسيطة.

تقع أحداث هذه الرواية في أواسط القرن العشرين، رواية مسرودة بجمال ورقة متناهية. عن علاقة رجل بالطبيعة، وعن تقدير العزلة، وعن غزو الحياة العصرية، وفوق كل ذلك عن اللحظات كبيرها وصغيرها التي تساهم في تشكيلنا.