اليوميات تولستوي - جميع الاجزاء
ضمن مشروع ضخم مكون من ستة أجزاء، تكشف اليوميات الكثير من المفاجآت حول الأديب الشهير ليف تولستوي الذي يعد «الأب الروحي» للأدب الروسي الحديث مثل تعرضه للفقر ومعاناته في البحث عن وظيفة رغم انحداره من طبقة النبلاء الإقطاعيين وإصابته بأحد الأمراض الم المزيد من المعلومات
420.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
ضمن مشروع ضخم مكون من ستة أجزاء، تكشف اليوميات الكثير من المفاجآت حول الأديب الشهير ليف تولستوي الذي يعد «الأب الروحي» للأدب الروسي الحديث مثل تعرضه للفقر ومعاناته في البحث عن وظيفة رغم انحداره من طبقة النبلاء الإقطاعيين وإصابته بأحد الأمراض المرتبطة بالعلاقات الجنسية وشكوكه الوجودية، وكذلك اضطراباته النفسية الحادة.
ويشير المترجم المصري يوسف نبيل إلى أن يوميات تولستوي توفر مادة هائلة الوفرة لحياة شخصية عظيمة، فقد بدأ تدوين يومياته منذ عام 1847 وحتى يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 1910، حيث توفي في 7 نوفمبر من العام نفسه؛ ما يسمح لنا بتكوين صورة شديدة الدقة عن شخصيته وأفكاره وأدبه وعلاقاته الأسرية وعلاقاته بأصدقائه، مضيفاً أنه إلى جانب أهمية شخصية تولستوي كواحد من أهم الأدباء على الإطلاق، فإن وجود مادة ترصد لنا تطور شخصية إنسانية طوال تلك المدة بهذه الوفرة هو في حد ذاته كنز عظيم، خاصة عندما يكون صاحبها قد سجلها بصراحة مذهلة.
ويضيف المترجم قائلاً «يتصور الكثيرون أن ثمة انقلاباً حاداً قد حدث في شخصية تولستوي، فبعد أن قضى فترة شبابه في استهتار وعبث وأنجز أعماله الخالدة مثل (الحرب والسلام) و(آنا كارنينا)، يصيبه تحول حاد ومفاجئ، وذلك غير صحيح، حيث تؤكد لنا اليوميات على أن هذه الفكرة الشائعة غير صحيحة، كما ترسم تطورات شخصيته التدريجية فندرك أن الأمور لم تسر على هذا المنوال، وأنها تطورت ببطء حتى وصلت إلى نقطة لم يعد فيها قادراً على مواصلة حياته بالطريقة نفسه».
ويختم نبيل قائلاً «في اليوميات نفهم أن تولستوي الشاب الماجن هو نفسه الشيخ القديس، وأن تحولات الشخصية النوعية لم تكن مفاجئة. نعرف بالطبع من اليوميات أفكاره الدينية والفلسفية بدقة شديدة، كما أن الجزء الأخير يقدم لنا تفصيلاً لخلافاته الزوجية التي وصلت به إلى الهرب في آخر الأمر من منزله والموت في محطة قطار. وترصد اليوميات كذلك نقاط ضعف تولستوي بدقة، حيث كان مغرماً منذ صغره بجلد الذات، وبالتالي لم يخف سقطاته وعثراته منذ فترة الشباب وحتى الشيخوخة».