أسرار
هلْ عادَ "دوستويفسكي" مرّةً أخرى إلى الحياةِ ليكْتب نصّاً أدبياً نشر تحت اسْم "كنوت هامسُن"؟ أمْ أنّ هُناك بالفِعل رِوائيّاً آخر يستطيعُ أن يصل إلى ذروةِ التحليلِ النفسِيّ في شُخوص أبطاله بقدرِ ما كان يفعلُ "دوستويفسكي"؟.لقد ذهب أحدُ الروائيّين إلى ح المزيد من المعلومات
60.00 ر.س
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآترمز المنتج
الوزن
شارك المنتج
هلْ عادَ "دوستويفسكي" مرّةً أخرى إلى الحياةِ ليكْتب نصّاً أدبياً نشر تحت اسْم "كنوت هامسُن"؟ أمْ أنّ هُناك بالفِعل رِوائيّاً آخر يستطيعُ أن يصل إلى ذروةِ التحليلِ النفسِيّ في شُخوص أبطاله بقدرِ ما كان يفعلُ "دوستويفسكي"؟.
لقد ذهب أحدُ الروائيّين إلى حُدودِ الإقرارِ بأن "هامسن" تخطّى "دوستويفسكي" نفسِه، قد لا تتفقُ معه بشكل كاملٍ ولكن بعد قراءةِ أسرارِ يمكن أن تقول إنّ "هامسُن" وصل إلى مناطِق مُخيفةٍ في النفسِ البشريةِ لم يصل إليها "دوستويفسكي" نفسهُ، هامسن فعلها بجدارةٍ.
"يوهان نيجل" من أغرب الشخصيات الروائية التي ستقرأها، ناقم على المثاليات والقوالب الجاهزة ومعهم قبيلة العظماء والعباقرة عن بكرة أبيهم، تتقلب أحواله وتصرفاته عبر رواية أسرار بطريقة غامضة، يمارس السقوط الحر بخفة ملائكية تثير الشكوك، تتشوه ملامحه وتتبعثر بفعل الضغط الآتي من ضبابية عقله الباطن، يتآلف مع الصخور والأشجار في الغابة أكثر من البشر.
نقد لاذع وجهه هامسون عبر الرواية لعدة كتاب ذكرهم بالاسم أو الأسلوب الأدبي الوعظي والمتكلف، امتدح ثراء الحكايات الشرقية بالخيال اللامحدود كما في قصص ألف ليلة وليلة، ويرجع ذلك لمعايشتهم اليومية للخيال المشبع بدفء الشمس وامتداد الصحاري، قارنها بحكايات أهل الشمال المرتبطة بحدود الشتاء وأكواخهم الخشبية.
•الكاتب النرويجي «كنوت هامسون» واحد من أهم كتاب القرن العشرين، وصاحب رائعة «الجوع».